OFFRE D'UNE DURÉE LIMITÉE. Obtenez 3 mois à 0,99 $/mois. Profiter de l'offre.
Page de couverture de تفسير العرش والاستواء وكيف يكون على الماء

تفسير العرش والاستواء وكيف يكون على الماء

تفسير العرش والاستواء وكيف يكون على الماء

Écouter gratuitement

Voir les détails du balado

À propos de cet audio

وردت آيات "اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" سبع مرات في القرآن الكريم أولا: إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالأرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {الأعراف: 54} ثانيا: إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {يونس: 3} ثالثا: اللهُ الَّذى رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ {الرعد: 2} رابعا: الرَّحْمَنُ عَلَى العرش استوى {طه: 5} خامسا: الَّذِى خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {الفرقان: 60} سادسا: اللهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {السجدة: 6} سابعا: هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضَ فى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ {الحديد: 5} وأخيراً بالإضافة للآيات السبعة أعلاه، هناك غموض محير في آية العرش من سورة هود: وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً {هود: 7} والغموضُ يكمنُ في كيفيَّةِ حلول عرش الرحمن على مخلوقٌ ماديٌّ هو الماء؟ ولِمَ الماء؟ وهل الماء موضوع على شيء آخر بدوره؟ ثُمَّ هل هذا العرشُ أخفُ وزناً من الماء ليطفوَ فوقه؟ من يقبلُ أنْ يكون الله تعالى على العرش طافياً على ماء؟ ثم ما علاقةُ كونِ العرش على "الماء" بالابتلاء وعمل الإنسان {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}؟ ثم هل يُقبل أنَّ الله الحكيمَ الخبيرَ يُخبرُ خلقَه بأمورٍ أكبر من أن يدركوها ويتصوروها؟ فلماذا نقبلُ مفهوم أنه تعالى يخبرُنا عن أشياءٍ نظريةٍ لا طاقةَ لنا بإدراكِها وهو الخبير اللطيف الذي يخبر بلطف ودقة وخفية؟ ولو قيل بأنه تعالى يجلس على العرش، ماديَّاً كان أم روحانياً ليُبيِّن للخلق عظمتَه ومُلكَه، فيكونُ السؤالُ ولمَ يحتاجُ الخالقُ لأنْ يُظهرَ عظمتَه وملكَه لمخلوق من طين؟ ثمَّ لنفترض (وهذا غير مقبول إطلاقا) أنَّ الله تعالى يجلسُ على العرش ليبينَ ملكَهُ وعظمتَه، فمن الذي شاهدَ ذلك بحيث تتأثر علاقته بربِّه تعالى؟. فماذا يعني هذا؟ وما سبب هذا الترتيب؟ هل سيتأثر عملنا لو كان العرش على غير الماء؟ كيف سيُحاسِبنا الله تعالى على أعمالنا بمقتضى وضع العرشِ الجديد لو كنا لا نعلم الوضع القديم فضلاً عن الجديد؟ وهل نحن الذي يقررُ بإرادته شكلَ عرشِ الله تعالى الجديد وصفاته وماهيَّته؟ نجيب على هذه الأساله في الفيديو أعلاه. أشترك في القناه للمزيد من التفاسير العلمية للقرآن الكريم
Pas encore de commentaire