Épisodes

  • "تحويل ضعفاتنا إلى صلاة توبة حقيقية وطلب المعونة الإلهية"
    Jul 17 2025

    كم مرة وقفنا أمام ضعفنا شاعرين بالعجز؟ تلك اللحظات التي نكتشف فيها أننا مهما حاولنا… نبقى محدودين، هشّين أمام خطايانا وأهواء العالم.

    لكن ماذا لو أخبرتك أن ضعفك هذا… قد يكون أعظم فرصة للقاء مع الله؟


    الضعف في حياتنا الروحية ليس نهاية الطريق… بل بدايته. هو المرآة التي تكشف لنا أننا لا نقدر أن نحيا دون النعمة. الرب في محبته لا يتركنا نسقط دون رجاء، بل يسمح أحيانًا بمرارة السقوط، لا ليذلنا، بل ليعلّمنا كيف ننكسر أمامه، ونطلب وجهه بصدق.

    Voir plus Voir moins
    49 min
  • الروح القدس يقدسنا ويمكننا من الانتصار على الصراع ضد الخطية وشهوة الجسد
    Jul 16 2025

    هل شعرت يومًا أنك عالق في دائرة لا تنتهي من الضعف والسقوط؟ هل جربت بجهدك أن تنتصر على الخطية لكنك وجدت نفسك دائمًا تعود من جديد لنفس النقطة؟

    في عالمٍ تشتدّ فيه التجارب وتتربّص بنا الخطايا من كل جانب، يجد كثيرون أنفسهم في صراع دائم، يسقطون وينهضون، يصرخون من الداخل: “إلى متى سأظل أسيرًا لهذا الضعف؟”

    لكن، ماذا لو كانت هناك قوّة إلهيّة لا تُقهر، ساكنة فينا، قادرة أن تعطينا النصرة لا بالجهد البشري، بل بالنعمة الفائقة؟

    إنها ليست مجرد قوة… بل شخص.

    إنه الروح القدس، المعين، المعزّي، والمحرّر!


    Voir plus Voir moins
    41 min
  • حياة التغيير مسيرة مستمرة هدفها حياة القداسة
    Jul 15 2025

    إذا أردنا السعي وراء القداسة بانضباط ذاتي، ينبغي لنا ألا نكتفي بسماع الكلمة أو قراءتها أو دراستها أو استظهارها. إذ يجب أن نتأمل فيها. وقد قال الرب ليشوع عندما كان يستعد لتولي قيادة الشعب : "لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه" (يشوع 1: 8). والتأمل في كلمة الله هو أن نمعن النظر فيها ونقلبها في أفكارنا ونطبقها في مواقف حياتنا.

    Voir plus Voir moins
    51 min
  • "التغيير من خلال الايمان والتوبة" الايمان والتوبة يغيران قلوبنا ويدفعاننا لعهود مقدسة وحياة بحسب وصايا الله
    Jul 14 2025

    الإيمان ليس أمراً نصنعه بأنفسنا، وليس شيء نولد به، ولا هو نتيجة المثابرة في الدراسة أو السعي وراء الأمور الروحية. توضح رسالة أفسس 2: 8-9 أن الإيمان هو عطية من الله، ولا يهبنا إياها بناء على إستحقاق فينا. إنه لا يأتي من أنفسنا، بل من الله. ولا يمكن الحصول عليه بقوتنا أو إرادتنا الحرة. بل ببساطة يمنحنا الله إياه مع نعمته ورحمته بحسب مشيئته وخطته المقدسة وبسبب هذا يعود المجد إليه في النهاية.


    التوبة هي الباب الذي يعيدنا إلى العلاقة الصحيحة مع الله. من خلالها، نعترف بخطايانا ونعبر عن رغبتنا في السير حسب إرادته.

    التوبة هي اشتياق الإنسان إلى مصدره الذي أخذ منه. وهي اشتياق قلب ابتعد عن الله، ثم شعر انه لا يستطيع أن يبعد أكثر

    Voir plus Voir moins
    50 min
  • تمييز ارادة الله في حياتي | ما بين رغبات الإنسان ورغبات الله
    Jul 10 2025

    أن الله نادرا ما يعطينا أجابات مباشرة وواضحه. أن الله يعطينا الفرصه للأختيار. أن القرار الوحيد الذى لا يريدنا الله أن نتخذه هو أن نخطىء أو نسعى ضد أرادته.


    إن مشيئة الله، حينما تتضح لنا من خلال المثابرة في الصلاة التي تلح على روح الله، والتسليم الصادق لمشيئة الله عن ثقة واقتناع، والتفكير الهادئ الرزين، والحوار البناء مع آخرين... تحمل معها علامات معينة:

    1- السلام الداخلي:

    إذ يحس الإنسان بصفاء نفسي وسلام داخلي نحو القرار الذي اتخذه، مع ضمير مستريح أنه ترك للرب أن يحدد ما يختاره بحكم عمله الواسع وحنانه الدافق وقدرته اللانهائية.

    2- موافقة الكتاب المقدس:

    إذ يستحيل أن يتعارض الاختيار الإلهي مع وصايا الكتاب، فما كان العمل المُعْثِر والذي يسبب نكوصًا على الإعقاب ليس من الله، وشريكة الحياة البعيدة عن المسيح ليست من الله، والقرار المادي الذي تفوح منه رائحة الطمع أو استخدام وسائل غير مشروعة ليس من الله... وهكذا.

    3- سير الظروف:

    إذ يتحرك الإنسان تحت حمى مظلة الصلاة، تارِكًا للرب أن يتدخل بالصورة التي يراها، بحيث تسود مشيئته كل مشيئة. حينئذ سوف يتدخل الله قطعًا، إما إيجابًا أو سلبًا أو تأجيلًا... وسوف يكون الإنسان في قمة الراحة لأي اختيار الهي من هذه الثلاثة، "لان شهوة قلبه مختارة أفضل من الذهب والحجر الكثير الثمن، وأحلى من العسل والشهد. عبدك يحفظها، وفي حفظها ثواب عظيم" (مز19: 10).

    وهكذا يتحرك الإنسان في الطريق دون توتر، ودون شهوة ذاتية أو مشيئة خاصة، وصرخة قلبه المستمرة: "لتكن مشيئتك" (مت6: 10)

    Voir plus Voir moins
    47 min
  • "حقيقة واهمية التغيير " غيّر الداخل يتغير الخارج تلقائياً
    Jul 9 2025

    في كثير من الأحيان نحتاج إلى الخضوع للتغيير إذا كنا نريد التكيف مع واقعنا. أعلم أن عملية التغيير قد تضطرنا إلى أن نتخلص من ذكرياتنا القديمة وعاداتنا المتأصلة, وتقاليدنا البالية لكن تحررنا من أعباء الماضي، إن التغيير هو وحده الكفيل بالاستفادة من حاضرنا والتخطيط لمستقبلنا: “إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام (في 13:3 ).

    Voir plus Voir moins
    48 min
  • الإيمان هو بدء الطريق إلى الله وأول الشروط اللازمة للخلاص
    Jul 8 2025

    الإيمان هو بدء الحياة مع الله، وهو رفيق الطريق طول هذه الحياة، لذلك من أهمية الإيمان علاقته بالبر.

    وهكذا يتحدث الرسول عن البر الذي حسب بالإيمان (عب 11: 7)، وعن الإيمان الذي حُسِبَ برًا (يع 2: 23).

    ويتحدث الكتاب عن التبرير بالإيمان (رو 5: 1).

    والإيمان هو العنصر الأساسي اللازم لصنع المعجزات، ولتقبلها:

    لهذا ما أعظم قول الرب لأعمى أريحا بارتيماوس: "إيمانك قد شفاك" (لو18: 42؛ مر10: 52). وما أجمل قوله لذلك الأبرص الذي طهر "إيمانك خلصك "(لو17: 19). وهكذا قال أيضًا لنازفة الدم "ثقي يا ابنة: إيمانك قد شفاك" (متى 9: 22). كذلك فإنه لما سمع الأعميين اللذين صرخا "ارحمنا يا ابن داود"، قال لهما: "بحسب إيمانكما ليكن لكما "فانفتحت أعينهما (متى 9: 29).

    ومن الناحية الأخرى، نرى أن السيد الرب لما جاء إلى وطنه "لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم" (متى 13: 58).

    إن قوة الله قادرة أن تصنع معك الأعاجيب. ولكنها تنتظر إيمانك.

    وحسب إيمانك يعطيك.

    Voir plus Voir moins
    48 min
  • سنفهم الموت عندما ندرك معنى الحياة!
    Jul 7 2025

    ان اعظم ابطال الايمان في عيني الله ليسوا هم من يحققون الرخاء والنجاح والقوة في هذه الحياة انما هم اولئك الذين يتعاملون مع الحياة باعتبارها مهمة مؤقتة ويخدمون بامانة وهم يتوقعون مكافأتهم الموعودة في الابدية .

    عندما تقسو عليك الحياة وتغرق في بحر من الشكوك والهواجس او عندما تتساءل ان كانت الحياة من اجل المسيح تستحق الجهد تذكر انك لم تصل مسكنك بعد انك لن تترك مسكنك عند الموت - لكنك سوف تذهب اليه ..



    الله يريد ان تكون معه فى الأبدية لذلك يجول ملتمساً سبباً لخلاصك و لو دمعة تسكبها يأخذها الله و يجعلها سبباً لخلاصك.


    Voir plus Voir moins
    48 min