Arabic Fiction

" لأول مرة يدخل الضفة بعد غياب خمس، وكان اللقاء غيرما صوّره خياله، وأبدع في تزويقه وتنسيقه، كان يحس بأن الضفة قد باتت بحجم القمقم، وإن روحه التي ما فتئت تهتم في سموات الشوق والحنان قد سقطت من سابع سما....وبالرغم من خيالاته العاشقة المحمومة التي عايشها طوال سنوات طويلة جديبة محرومة، وأحلامه التي تنقله كل ليلة إلى الجسر وما وراء الجسر، وإلى اللوحات السماوية المفروشة على امتداد الوهاد والوديان، والشلال باللوز المكدس على البسطة أمام الشلال تحت أشجار الجوز الباسقة-كل ذلك قد انمحى-ولم يبقى في ذاكرته إلا هلوسات وكلمات تتردد بإطناب ورتابة.. البترول، سوريا، ماجستير، الولد مات... ولم الشمل....

أحد مصوري مجلة ناشيونال جيوجرافيك ذهب إلى اللاجئين في أفغانستان منذ 17 سنة ، وألتقط أعظم وأجمل وأبلغ صورة في القرن العشرين، صورة فتاة خضراء العينين ،والعينان يشع من جمالهما: الخوف والقرف والتحدي والمرارة والجوع والصبر ،وهي أروع من لوحة (الجيوكندا)التي حارت البشرية في سر ابتسامتها .. وخطر للمصور أن يبحث عن الفتاة بعد مرور هذا الوقت .. وكان عليه ان يعثر عليها بين مائة مليون نسمة .. ولذلك ذهب إلى حيث ألتقى فيها أول مرة. تُرى هل يستطيع العثور عليها؟ استمع إلى رواية "من أجل عينيها" للكاتب الكبير أنيس منصور فقط وحصريًا على كتاب صوتي

أولى روايات الكاتب، صدرت في العام 1973، في دمشق، وأعاد الكاتب إنتاجها واصدرها في طبعة جديدة في العام 2004، في رام الله. تجري أحداث الروايّة بين عمّان وجرش في الشهور الواصلة بين العامين 1970 و 1971 ويتجسّد فيها ذلك الصراع الذي يدور في السجن بين الأسير ومحقّق المخابرات، الصراع الذي يجتهد كلّ واحد منهما أن يهزم الآخر، السجين بقدرته على احتمال الأذى ورفضه المغريات التي يعرضها المحقّق، وهذا المحقّق بما يتوفر له من سلطة لإيذاء سجينه وما يتوفر لدولته من مغريات لتدفع السجين إلى الرضوخ لمشيئتها. إنه الصراع الذي لا بدّ من أن ينتصر فيه واحد من هذين الإثنين.

تشعر "ألن" بكرهٍ شديد اتجاه روكامبول..حقدٌ خفي ينغرس في قلبها ويدفعها للانتقام فتتسبب بسَجنه !!

تقتحم رواية "مولانا" عالم شيوخ الفضائيات وتتسلّل خلف كواليسها وتكشف عن أمور جريئة لم يتم التطرق لها من قبل؛ حيث ستجد هناك الكثير من اللون الأسود، الكثير من الأوراق التي تمرّ من تحت الطاولة، مغالطات ومؤامرات، تطاول على الدّين باسم الدّين.

تعتبر رواية "بعد النهاية" للأديب الصيني تشو داشين رواية نصف سياسية ونصف فلسفية، رواية كلوحة إطارها يحمل استقصاء لحياة حاكم ما، ومضمونها يرسم علاقات مجتمعية وعاطفية متشابكة ومعقدة تشبه حياتنا جميعاً.

بقيت هذه الرواية ممنوعة في روسيا منذ صدورها عام 1930 حتى عام 1987 بسبب أفكارها الجريئة في انتقاد البيروقراطية والنظام السوفييتي، وقد وصفها ستالين بالقول: " هذا كتاب خبيث..

هل تريد العودة الى الماضى ؟!! ماذا لو طرح أحدهم عليك هذا السؤال، هل ستفكر قليلًا أم أنَّ إجابتك ستطول؟ وماذا لو كانت نعم أريد ذلك؟ هيا إذن لتذهب إلى أجمل اللحظات مع الأحبة..

يُجسّد العقّاد في رواية "سارة" الحالة النفسيّة لبطلها بأسلوبٍ احترافيّ، يتحدّث فيه عن إحدى تجاربه العاطفيّة المؤلمة، والّتي تركت أثرًا بالغًا في قلبه، كما أنّ رواية "سارة"، هي الرواية الوحيدة للعقّاد. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب.

شابٌ منطوي يعيش برفقة جدته بعد أن فقد أبويه ولكن فجأة تحدث اشياء غريبة في منزل الجدة لم تعد حياته هادئة كما كانت. وكأنها حجر وقع في مياه بحيرته الراكدة.

كان أغرب ما في الأمر أنني كنت مستسلمًا، وفظًا في مواجهتي لفضيحة استقبالي عند بوابة المستشفى، وأنا مبتل بالعرق، ومنكوش الشعر، ومتورم المثانة، وعلى مقعد متحرك، وباستثاء صراخي في وجه: ست النساء، الوقحة، المتعدية على رضاعتي بلا وجه حق، لم يبدر مني ما يؤكد أنني أحمل مشاعر يمكن أن أبكي بها، أو أضحك بها، أو أجمدها بلا أي تفاعل.

منطلقا من الخلفية التي دفعت يهود الفلاشا إلى الهجرة إلى اسرائيل، يسرد (حجي جابر) حكاية البؤس الذي يدفع بالشباب في البلدان الفقيرة إلى بذل كل شيء في سبيل الهجرة إلى مكان يعتقدون أنه يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة.

في أجواء يشكل فيها علم النفس والفلسفة خلفية للعالم الذي تدور فيه أحداث هذه الرواية، وفي سياق البحث في جريمة قتل، يُقدم لنا المؤلف صورة مركبة عن مجموعة من الشخصيات يجمع بينها الحزن والفقد وجروح النفس والحب.. وعن مجتمع يضع كل الانعكاسات النفسية التي يمر بها الفرد بسبب الآثار الناتجة عن حياة غير مستقرة في سياق الجنون..

فتاة ذات وشم التنين، أو كما يعرفها البعض باسم فتاة لا يحبها الرجال، وهو العنوان الذي عُكست ترجمته، حيث أن العنوان بلغته الأصلية السويدية " Män som hatar kvinnor" والذي يعني الرجال الذين يكرهون النساء، وهذا العنوان يلخص وبشكل كبير الهدف الذي اتخذته بطلة الرواية "ليزبيث سالاندر" لحياتها أو بالأحرى هدفها هو اقتناص الرجال الذين يكرهون ويعنفون النساء.

This novel is presented as a profound literary expression of racial discrimination in America at the beginning of the last century, but in fact, the issue of racism occupies the second part of the novel, which begins with the narrator "Scout", the little girl, to transport us to a time period far from us, in which she shows us her society and the society of her village, we regain the meaning of childhood through her sarcastic and sometimes bitter stories..

الجدة فاطمة، العجوز التي شهدت نوائب الدهر والأيام والحياة الموت، أرملة صلاح الدين الطبيب الملحد، تعيش في عزلتها ووحدها في بيتها الريفي في قرية بعيدة، أيامها بطيئة ومتماثلة، يتغير كل سنة شيء واحد وهو زيارة الأحفاد الثلاثة لبيتها، فاطمة امرأة عنيدة ترفض النسيان، تذكر الحوادث والأشخاص بكل تفاصيلهم، تزور قبر زوجها وتذكره بما كانت تقوله له، تذكره بأنه مات ملحداً ولم يتفوه بالتوبة قبل وفاته، تبحث عن ماضيها في صندوق مجوهراتها الفارغ التي ضاعت كما ضاعت الأحلام والأمنيات، يخدمها قزم اسمه رجب، وهو ابن زوجها من

"يداي من لونك، لكن، يُخجلني أن أحمل قلبًا أبيض جدًّا" عبارة شكسبير هذه اقتُبس منها عنوان رواية "قلب أبيض جدًا" التي تعود للكاتب والروائي الإسباني الشهير خافيير مارياس، ذلك الروائي البارز الذي كتب روايته الأولى "دوميتو الذئب" وهو في السابع عشر من عمره. له أكثر من اثنتي عشرة رواية، وقد نال (جائزة النقد) عن رواية قلب أبيض جدًّا التي أصدرها عام 1992.

يستل الكاتب التركي أورهان باموق عنوان روايته "غرابة في عقلي" من مقطع للشاعر الإنجليزي (وليام ووردزوورث)، يقول فيه "كان ثمة غرابة في عقلي وشعورلا يعود إلى ذلك الزمان ولا إلى ذلك المكان"، لينطلق منه إلى روايته التي تتغلغل في أزقة إسطنبول وبيوتها وتفاصيلها، ملتقطاً كثيراً من الأحداث وتداعياتها على الناس العاديين البسطاء الذين يعيشون على هامشها وضحاياها في الوقت نفسه.

يناقش الكاتب الكويتي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل مأساة اﻷسرى الكويتيين في السجون العراقية. ولكن ليست حكاية مجموعة من الأسرى الكويتيين في معتقلات عراقية يُتَوقع أنهم قضوا نحبهم أو فُقِد أثرهم، وإنما أيضاً كانت للروائي تلك العين الثانية المحايدة التي حاولت أن ترصد في السجّانين ملامح إنسانية محتملة تمّ تغييبها بآلة العسف وطغيان نظام دكتاتوري غاشم.

الحلقة الثانية من سلسلة حاكم الجان - إنتاج أصلي من كتاب صوتي