Résultats lu par "محمد العربي" dans Toutes les catégories

مع بداية الثورة المصرية ونزول الشباب إلى ميدان التحرير دأب "عمر طاهر" على كتابة مقالاته اليومية والأسبوعية متحدثًا عن الوضع العام، عن الشباب، عن الأمل القادم، عن الوضع السياسي وناقدًا للكثير من الأحداث

على الرَّغم من الصّورة المرسومة في مخيلتنا لمنظومة ضباط الأمن يأتي الضابط "وليد" ليكسر هذه الصورة النمطية بأسلوبه الهاديء وشخصيته المرحة وحبه الشديد ل"مها" والتزامه بأخلاقيات ولكنّه في النهاية يرتطم بأرض الواقع وبالحقيقة التي يجب أن يكون عليها دومًا...

"المواطن المصرى واحد من أذكى ثلاثه مواطنين على سطح الكوكب؛ الأول هو انسان الكهف الذى اختفى بمحض إرادته من الديناصورات، والثانى هو إنسان الغاب طويل الناب الذى خرج من الكهف بعد انقراض الديناصورات، والثالث هو إنسان مصر الذى يخرج من كهفه نهارًا، ويصطدم بالديناصورات بحثًا عن لقمة العيش...وفى المساء يختبئ فى الكهف ليشاهد مباريات المنتخب !!"

إذا أردت مزيدًا من هذه الأسئلة المنطقية وإجاباتها اللامنطقية فستجدها في هذا الكتاب الساخر والموجه إلى فئة الشباب والمراهقين حيث يدخل عمر طاهر هذه المرحلة وينثر نكاته المفيدة لتخرج من بين الصفحات بمعانٍ عميقة وجرعة لا متناهية من الضحك اللذيذ.

إن فكرة الكتابة عمن تحب فكرة قديمة بل وأصيلة في التاريخ الإنساني..فالحب مهما كان سيجعلك فالحب في حالة ليس لها تفسير....

برما هو شخصية تخيلها عمر طاهر لينقل إلينا عبر هذا الكتاب حواراته الطريفة معه أو آراء برما التى يتفضل علينا و يشاركنا بها .. فهو شخصية مصرية أصيلة توجد في داخل معظم الناس فلكل واحدٍ منّا "برما" الخاص به والذى نادرًا ما يرى الضوء و لكننا نشعر به فى المواقف المحرجة !!

"حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.

أفلام كرتون الثمانينات، إعلانات التلفزيون، شارات المسلسلات التي اشتُهرَت في تلكَ الفترة، الإعلانات التي كانت تُبثُّ عن طريق المذياع، أغاني مصطفى قمر، اسم الشوكلاتة التي اختبأت في حقائبنا المدرسية طوال تلك الفترة. والكثير من الأمور التي يأخذنا الحنين اليها باستمرار فنبدأ باسترجاع تلك الذكريات عن طريق تذكير بعضنا البعض بها أو ربَّما البحث في الانترنت وعلى اليوتيوب، لكن المفاجأة بأنَّنا سنجد جميع هذه الاشياء هنا في هذا الكتاب؛ كتاب "شكلها باظت" التي جمعها الكاتب عمر طاهر ليشكِّل مرجعًا لجيلٍ بأكمله يترنَّح اليوم في عمر الثلاثينات.

يُقال ستعرف أنك قرأت كتابًا جيدا عندما تقلب الصفحة الأخيرة وتشعر كأنك فقدت صديقًا عزيزًا..هذا ما سيحدث معك عندما تنتهي من الاستماع إلى هذا الكتاب..

قبل أن ينفرد بالكتاب يشتري الشيكولاته التى يحبها من "أون ذا رن" مع كوب كبير من الأمريكان كوفي بدون لبن ويجلس على أقصر سور مطل على النيل يستمتع بمزيج القهوة والشيكولاته ويتمنى لو أنَّ كل الاختراعات فى العالم لها مثل هذا الطعم يذوب فى المزيج وهو يقول لنفسه.

ليس هناك نهاية سعيدة وأخرى حزينة فكل النهايات مؤلمة ولولا هذا لما سميت بهذا المسمى !! وكل نهاية في حياة شخص ما هي إلا بدايةٌ فى حياة شخص آخر كما هو الحال في حياة "هبة" بطلة روايتنا.

يحاول الكثير منا الحفاظ على السعادة والهدوء والتركيز في عالمٍ يزداد تعقيده بسرعةٍ. كيف نحافظ على ذكائنا، واستقرار مزاجنا، وسلامة ذاكرتنا عندما تضرب المعلومات والتأثيرات أدمغتنا وأجسادنا من كل جانبٍ؟ يجمع هذا المورد الفريد من نوعه بين العلم المتطور والرحمة والحكمة لتقديم الإجابات التي يمكننا استخدامها فعلاً.