Résultats lu par "رشا كسار" dans Toutes les catégories

"تمكتو" واحدة من روايات أوستر الغريبة والتي يأخذنا فيها كالعادة إلى عالمه المتناقض ما بين العبثية والوجودية لكن هذه المرة سيكون بطل الرواية " كلب" فجميع الأحداث ستأتي على لسان كلب يموت صاحبه الشاعر والكاتب شبه المجنون والمتشرد، ويتركه وحيدًا في العالم ليواجه فظاعات ما كانت تخطر له على بال... تتفرّع الرواية وتتشابك مع عوالم مختلفة واحداث كثيرة لكنها قبل كل شيء...عن صداقة تتجاوز حدود الموت نفسه !!

"تاتي" رواية ستغير وجهة نظرك في رؤية أولادك لك. هي ايضًا ليست مجرد رواية مسلية فقط، لكنها تسجيل محطم للقلوب عن طفلة عانت الكثير من المشاكل في تسلسل من الأحداث التي تجعل هذا الرواية قراءة لا تُقاوم.

شتاء 2016، ثلاثة أصدقاء تخرّجوا من كليّة الطبّ جمعهم الاهتمام بعلم الماورائيات؛ فعملوا على البحث بكلّ ما يتعلَّق به ليتخصصوا في هذا المجال. وأثناء ذلك يكتشفون مصحّة نفسية مهجورة في منتصف الصَّحراء والمفاجأة بانّها لم تُدرَج على قائمة وزارة الصّحة، ولكن هذا لم يمنعهم من الذَّهاب لاكتشافها وهذا ما يحدث في الخط الزمني الأول في الرواية.

خالد مجرد مواطن بسيط نشأ وحيدا في حضن أبيه الأمي سائس السيارات الذي لا يملك إلا قوت يومه وقلب أمه ربة البيت التي لا تملك شيئا سوي الدعوات المفعمة بالرضا عن إبنها الوحيد.

" كنتُ فتاة صغيرة وهادئة، لي سجادة صلاة حمراء داكنة، مرسوم عليها ببدائيةٍ مكرّرة، صورتين واحدة للحرم المكي والأخرى للمسجد النبويّ، مفصولتين بخطِّ، خيطِ نسيجٍ متعرّج كثيراً، ولي كذلك وشاح صلاة من قطعتين، تنّورة مَزْمومَة على الوسط بحزامٍ يؤلمني ضيقَهُ وغطاءٌ للرأس مُفَصّلٌّ كمثلثٍ يسمحُ لوجهي فقط بالظهور، بينما ينسدلُ بقيّته وصولاً لنهايةِ جذعي، كان أبيض اللونبزهور ناعمة خضراء، وله رائحة تثير في القلب عصرة شجن عجيبة لم أفهم سببها.

تتحدث رواية (نيويورك 80) عن رجل شرقي ذو قيم ومبادئ أصيلة يصعب التخلي عنها يقابل في أحد بارات نيويورك امرأة غربية تعمل مومساً ولكنها لا تليق بعملها فهي مثقفة وواعية وذكية ولا تحتاج ما يضطرها لهذا الفعل

قصةٌ قصيرة يلفها الصمت ولكنَّها أحدثت صدىً لا يمكن احتماله فقد تطرَّقت إلى أحد الأمور المسكوت عنها في واحدٍ من المجتمعات الفقيرة والتي تسكنها أمٌ أرملة وبناتها الثلاث في غرفةٍ ضيقة تكاد لا تتسع لأنفاسهنّ.

تتحدث رواية (نيويورك 80) عن رجل شرقي ذو قيم ومبادئ أصيلة يصعب التخلي عنها يقابل في أحد بارات نيويورك امرأة غربية تعمل مومساً ولكنها لا تليق بعملها فهي مثقفة وواعية وذكية ولا تحتاج ما يضطرها لهذا الفعل

بطلة هذه الرواية فنانةٌ تعشق الفرشاة والألوان وتُجهر لمعرضها الأول لتبدأ الأحداث بذلك الصباح التي تقابل فيه خطيبها في المقهي البحري ويشاء القدر أن تلتقي صدفةً بحبيبة خطيبها السابقة في نفس المكان ليكون هذا اللقاء مثابة الصدمة التي تجعلها تهتز وتشعل نيران الصّراع داخلها و هي التي تظنّ دائمًا بأنّها قادرة على التحكم فيها ولكنَّ تلك المرأة المتحررة الفاتنة جعلتها تضطرب وتقارن نفسها بها واشتعل السؤال في قلبها وعقلها فجأة؛ فكيف لها وهي المحجبة أن تتنافس مع هذه الغريمة المثيرة جدًا؟!

كان فريد أستاذ الرسم الجديد الذي أتى ليحل محلّ السيدة وداد التي اضطرت إلى التوقف عن التعليم الفني مؤقتًا بسبب خضوعها لجراحةٍ في قدمها..

كانت دروبنا تتقاطع دائمًا وكنا معًأ أغلب الوقت دون أن نشعر، نحن متشابها في كل شيء حتى الرؤى التي أراها عنها دائمًا هي ترى مثلها عني.

بعد مشادةٍ كلامية بينها وبين والدها بسبب الأعمال المنزلية تذهب "سوسن" إلى غرفتها وتغلق الباب بالمفتاح فقد قررت عدم الخروج والامتناع عن الطعام والشراب..ولتملأ وقتها بدأت بتفقد غرفتها الغارقة في الفوضى واختارت ترتيب العملات المعدنية التي أهداها إيّاها عمّها ذات مرة.

قد لا تبدو هذه الأسئلة مثل الأسئلة النمطية التي يسألها الاقتصادي، لكن ستيفن د.ليفيت ليس اقتصادياً نمطياً، إنه عالم شجاع أكثر من أي شيء آخر، يدرس المادة والأحاجي في الحياة اليومية -من الغش والجريمة إلى الرياضة وتربية الأطفال- وتقوم استنتاجاته عادة على قلب الحكمة التقليدية رأساً على عقب. وغالباً ما يبدأ بتل كبير من المعطيات وبسؤال بسيط لم يطرح من قبل، إنه يهتم ببعض هذه الأسئلة مثل قضايا الحياة والموت، وبعضها الآخر ذو ميزات استثنائية دون شك.

عندما يقع بين يديك كتاب ل" سيجموند فرويد" فإنَّك على الأغلب لن تتركه أبدًا وسيحدث في عقلك وروحك الكثير من التغييرات، إذن تخيل أن يكون هذا الكتاب عن الفنان العبقري "ليوناردو دافنشي" !!

نعم انت الذي تدير وجهك للعالم وتمضي، انت الذي قد تشعر بأنَّك غير مهتم في الاستماع لهذا الكتاب أبدًا..لا تكترث بأفكاره ومصيره وربَّما تكون عل حقّ فهو بالنسبة لك كائنٌ غريب صادفَ طريقك، لا تربطكَ به أيّ ذكرى أو طموح ولن تقلق إذا ما وقع في يد الشخص الخطأ أو كان مجرَد حطبٍ لعربة البطاطا...

تدور رواية "الحب لم يعد مناسباً" حول أستاذ جامعي جرحه الحب، فأقسم ألا يعود إليه مجددًا، لكن عهده ذلك لم يكفه، فقرر ترك وظيفته الجامعية، والتدريس في إحدى المدارس الثانوية.

إذا أردت أن ترى الثورة بمنظورٍ آخر فهذه الرواية ستكون الأكثر ثراءً بذلك فإضافةً إلى السرد السلس والأحداث المترابطة تحلِّل الرواية الأحداث سياسيًا واقتصاديًا متنبئةً بمفاجئةٍ ستكون ضربةً قاسية إذا ما حدثت في الواقع.

كان كلَّما دخل منزلًا هجره أهله تسلَّل إليه الشعور ذاته، مزيجٌ من الرَّهبة والحزن تختلط بروائح مختلفة من العفونة والحليب الفاسد والطعام الذي تُركَ في المطبخ لأسابيع، لم يكن يملك أمام هذا الشعور سوى التجاهل فقد كانت تلك وظيفته التي يعتاش بها؛ إصلاح ما فسد من المنازل بعد أن هجرها أهلها على عجل حتّى يتسنّى للبنك المصرفي بيعها في أقرب وقت، لم يجرؤ يومًا على أخذ شيءٍ من المقتنيات كما أصدقاؤه لكنّه مارس هوايته بالتقاط الصور الفوتوغرافية للأشياء المهملة لا يعرف لماذا وكأنّه أخذ على عاتقه أن يوثّقَ آخر رمقٍ من حياةٍ كانت هنا أو ربّما كي.

في روايته الجديدة يقوم بول أوستر يقوم بقفزة أدبية غير متوقعة ليقف المستمع أمامها طويلًا ويتأكّد من اسم المؤلف أكثر من مرة فقد اعتمد المؤلف الأميركي على ثلاثة رواة ليحكي قصة تدور أحداثها بين 1967 و 2007، أحداثٌ متشابكة تقع بسبب صدفة أغرب من الخيال !!

تدور أحداث هذه الرواية الشيّقة في أربعينيات القرن الماضي حيث مدينة الاسكندرية ببهائها ومزيجها الساحر من مختلف الجنسيات والأديان والأعراق...