Résultats de "ستيف هارفي" dans Toutes les catégories

في أحد الأيام، كنت على متن طائرة خاصة بصحبة المؤدي "سيدريك ذي إنترتينر"؛ حيث كنا سننتقل جوًّا من موقع تصوير برنامج The Steve Harvey Show ملوك الكوميديا إلى مدينة، لنقدم فيها عرض ملوك الكوميديا — أنا، و"بيرني ماك"، و"سيدريك". وبينما كان الجميع نائمين في كابينة الركاب، رُحت أنظر عبر النافذة، وأشاهد من الأعلى الأنوار تتلألأ في المدينة، فسالت الدموع على وجنتيّ. لم أكن حتى ذلك الوقت قد أجريت تقييمًا كاملًا لحياتي ولكل ما لديَّ من نعم وإنجازات، فلم أكن أصدق أنني جالس على متن طائرة من طراز جي 3، قد أرسلها لنا ممولو الجولة.

استطعت أن أسمع وقع حذائها على الأرض الأسمنتية، وعلا الصوت أكثر فأكثر. وبينما كانت تشق طريقها عبر موقف السيارات الدائري ذي الطوابق الثلاثة، تخطت المصاعد وهي تجري في المنتصف محاولة اللحاق بي قبل أن أصل إلى سيارتي، أو إيقافي إذا بدأت القيادة مبتعدًا. وبينما كنت على وشك الدخول إلى المقعد الخلفي، لحقت بي، وصاحت ملوحة بيدها اليسرى أمام وجهي، وهي تحاول التقاط أنفاسها بجهد شديد قائلة: "ستيف هارفي، ستيف هارفي.

"هذا هو المبدأ الذي لا يمكن لمن يختار اللعب الآمن التحلي به! بينما في حقيقة الأمر، يعرف أي شخص أنجز شيئًا عظيمًا في حياته أنه يجب على المرء أن يقف عاجلًا أم آجلًا على حافة الخطر وما تعد به من ثمار. إن ما يفعله المرء حينما تواتيه الفرصة هو الذي يحدد قيمة حياته. يشاركنا ستيف هارفي معرفته بشأن ما الذي يجعل بعضنا يقبلون على قفزة الثقة بينما ينصرف آخرون عنها بشكل مؤسف؛ فيتحسرون بعد ذلك على الفرص ويلومون الظروف التي أثنتهم عن المجازفة. لقد قام ستيف هارفي بقفزة الثقة أمام أعيننا، والآن هو ملتزم بنشر المبادئ والاستعدادات التي استخدمها هو وآخرون لتجاوز مخاوفهم والانطلاق نحو أحلامهم الفريدة!