![Page de couverture de ياموندا [Yamunda]](https://m.media-amazon.com/images/I/51Qe9EUIfSL._SL500_.jpg)
ياموندا [Yamunda]
Échec de l'ajout au panier.
Échec de l'ajout à la liste d'envies.
Échec de la suppression de la liste d’envies.
Échec du suivi du balado
Ne plus suivre le balado a échoué
3 mois gratuits
ياموندا [Yamunda]
Acheter pour 7,01 $
Aucun mode de paiement valide enregistré.
Nous sommes désolés. Nous ne pouvons vendre ce titre avec ce mode de paiement
-
Narrateur(s):
-
عائشة الخراط
-
Auteur(s):
-
إسماعيل يبرير
À propos de cet audio
الخروج من الصّمت فكرة وحيدة بذهن ياموندا!
لا تحتمل هذا الهدوء المطبق عليها، رغم الفوضى التي ينبغي أن تجتاحها. الصّمتُ فكرة ولود تتجيّشُ، والخريف الذي كان عجوزا متثاقلا وثب نحو الغياب بسرعة بعد أن اعتقدتهُ مقيما، جاء قبل أن تلتقي عباس، وغادر سريعا قبل أن يلتقيا. كأنّه حلّ ليتفقّد طفله لا غير. كانت تتألّم مذ بُترت ساقها ألَمَين، ألم الإعاقة وألم التشوّه، لا يعادل ذلك الألم إلا النهاية التي راحت تتكثّف مساء الواحد والعشرين من مايو من السّنة الماضية أمام عين امرأة كانت تحضّر لسهرة أخرى، وقتها لم يخطر ببالها أنها عمّا قليل ستُحتضر. اعتقدت ياموندا الجميلة للحظة أن ثورة الأرض وصراخها لم يكونا إلا بوجهها، لم تكن لتعرف أنّه زلزال، كلّ ما تسرّب إليها هو الخوف حدّ البكم، وانتظار الثواني الطّويلة الّتي لم تنته بعد، استمرّ الزلزال داخلها، كلّما أطفأ أحدهم النّور تملّكها الرّعب، كلّما اهتزّ السّرير ارتابت، تحوّلت إلى مصابة برهاب الزّلزال، ثمّ هاهي الآن لا تنام على سريرها، بل لا تنام مطلقا...
فمن هي ياموندا ومن هم ملائكة لافران؟
هذا ما ستجيب عنه هذه الرواية الشيقة التي ستعبر بنا حواجز الروح في سرد شفاف وملهم.
Please note: This audiobook is in Arabic.
©2018 إسماعيل يبرير (P)2018 Storyside