الكتاب هو الليلة الثالثة والعشرون، وهو الجزء الثاني من سلسلة ثنائية صانع الظلام للمؤلف تامر إبراهيم.
يركز الكتاب على المواجهة النهائية والحاسمة في ليلة محددة هي "الليلة الثالثة والعشرون". البطلان، يوسف وسوسن، يجدان نفسيهما على وشك نهاية لعبة مروعة تتداخل فيها حدود التشويق والرعب وتختلط فيها الحقيقة بالكابوس.
اللعبة مرتبطة بشكل أساسي بـالتاريخ وشخصية راسبوتين، حيث يُجبر يوسف وسوسن على مواجهة أحداث وشخصيات من الماضي. يمثل إنقاذ الطفل دافعًا رئيسيًا لهما في هذا الصراع.
الشخصية المحركة للأحداث هي "صانع الظلام" أو الدكتور مجدي، الذي يدفع البطلين لمواجهة مخاوفهما وذكرياتهما واختبار قدرتهما على التمييز بين الواقع والوهم.
في هذه الليلة المصيرية، القتال لا يقتصر على البقاء الجسدي، بل هو معركة من أجل السيطرة على الواقع، الذاكرة، والخوف، ويتطلب قوة ذهنية وإرادة قوية. مصير يوسف وسوسن، وربما مصير العالم على المحك في هذه المواجهة الأخيرة.