Résultats de "كريم الشاذلي" dans Toutes les catégories

ما هي الهزيمة؟ ومتى شعرت بنفسكَ مهزومًا آخر مرة؟ إنَّ الهزيمة هي أن تعيش في دوامة من الأخطاء المتكررة المتشابهة، والعثرات الدائمة المستمرة.. الهزيمة أن تشعر بأن ظهرك قد قُصم، وفؤادك قد فُجع، وعقلك لم يعد قادراً على تقديم العون...الهزيمة أن يتحول موقف مؤلم إلى وضعية مؤلمة .. فليس من الهزيمة مثلاً أن تقع، أو تتعثر، بل أن تصبح "حالة" من الوقوع المستمر أو التعثر الدائم .. وليس من الهزيمة عدم حصولك على شهادة دراسية، بل الهزيمة أن تظل كذلك رغم قدرتك وحاجتك إلى الحصول عليها.. الهزيمة ليست في أن تكون فقيراً معدماً في وقت من الأوقات، بل أن تبقى كذلك للأبد.

كتاب تنمية ذاتية وإرشاد جديد للكاتب والمحاضر كريم الشاذلي، يستقي نصائحه من قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر. يلقي كلماته على جمهور اليائسين والمحبطين، يقدم دروسًا في الأمل وفن التمسك بالأحلام، وأن الحياة لا تستقيم دون التخطيط للغد!

لكن لماذا الجديد ؟؟ لأن الكاتب الذي أمضى حياته يبشر بالأمل والتفاؤل قرر أن يعيد قراءة الواقع بشكل مغاير .. بشكل غاضب لأن هناك من يدس السم في العسل.

أنا من المؤمنين بنبوة سيدنا وسيد ولد آدم محمد بن عبد الله (صلَّى الله عليه وسلم)، أؤمن برسالته، ومنهجه، وأفكاره، ومعجزاته... غير أنك لن تجد في ما أحكيه وقوفًا عند معجزة، أو تأملًا لآية، أو تبجيلًا مهما زدت فيه؛ فهو فوقه.

التربية متعة فيها تعب وكد، لكنه تعب لذيذ وكد محبب الى النفس، ولأن الزمان تغير فلم تعد تربيتنا التي تربينا عليها وحدها تصلح لهذا النشء الجديد بل صار لزاماً علينا أن نحسب لهذا التغير حسابه، وهذا ما يؤكده علماء التربية اليوم وما شدد عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله : "ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم" فإنَّ هذا الكتاب الذي بين يديك اليوم يتعرض لكثير من الأمور التربوية التي نمارسها مع أبنائنا ويضع خطًا أحمر تحت بعض الممارسات الخاطئة ويمنحك مهارات وطرق تساعدك في سير أغوار ذلك العالم الممتع .. عالم التربية.

يصحبنا كريم الشاذلي في كتابه (جرعات من الحب) لنتعرف على احتياجات الزوجين الحميمية العاطفيه وماقد يواجههما من مشكلات خاصةً في المرحلة الأولى من الزواج.

هل سبق ونصحكَ أحدهم هذه النصائح؟! سواء كانت إجابتك إيجابًا أو نفيًا فستجد في هذا الكتاب دروسًا تلقنها الحياة فقط وكلماتٍ ربّما لم تسمعها يومًا حتى من أقرب النّاس إليك...

انهض وعش عظيمًا...اتخذ قرارك وسيكون هذا الكتاب بداية انطلاقك ومنبرك نحو الحياة...

لأنه، ورغم التشابه الكبير بين الحياة والشطرنج، إلا أن بينهما اختلافًا خطيرًا، ذلك أن هزيمتك في معركة الشطرنج ممكن تعويضها، بينما هزيمتك في معركة الحياة ربما تكون هي قاصمة الظهر، للأسف الحياة في أوقات كثيرة تكون قاسية جدًّا، ولا تسمح لنا بفرصة للتعويض.

نعم ثمّة طريق واحد كى تعيد الدفء إلى حياتك العاطفية وإجابة واحدة لكل تساؤلاتك عن الحب والزواج..وحلٌّ واحد ساحر لمعظم مشكلاتك الزوجية...إنّه الحب

لا يحاول هذا الكتاب أن يجعل منك شخصاً خارقاً، إنه ببساطة يخبرك أن جزءًا كبيرًا من تميزك في الحياة قائم على قدرتك في جعل الناس تلعب لصالحك !

من هو صاحب الشخصية الساحرة ؟!

ببساطة الرجل يختلف عن المرأة .. كل منهما ينتهج أسلوب مختلف عند تعامله مع مستجدات الحياة، كل منهما له طريقة في التعامل مع الاضطرابات والمشاكل، تعبير كل طرف عن الحب يختلف عن الآخر، بل أن كلامهما وحديثهما ليس واحدًا!!

كل تغيير قلب خط سير التاريخ البشري، وأعاده إلى نصابه أو خرج به إلى إتجاه جديد تماما كانت بدايته فكرة.

قد نقع في الحب مرارا وتكرارًا وننتشي به لكننا للأسف لا نتقن سبل الحفاظ عليه فيخبو بريقه وتذبل أطرافه وتبرد حرارته ونجد أنفسنا وقد مللنا ما كان يؤنسنا ويحيينا..

أي حياة ستعيشها؟!! سؤال يحمل من البراءة ما يحمل من الحقد! لو استطاع الشيطان أن يغوي بني آدم بعبارة واحدة فهي هذه العبارة، يفتح لهم باب الشهوة، ويزرع في قلوبهم بذرة الجشع والأنانية وحب الذات. لماذا لا، وهو يؤكد أنك ستعيش حياة واحدة فقط، لا يجب أن تذهب سدى، ويجب أن تستمتع بقدر ما قدر لك من اللذة، وإلا فإن القصة ستنتهي بك - بطلها - تعاني من الحرمان!

للحب لغات كثيرة يعبر بها عن نفسه ويقول من خلالها الكثير..ففي فترة البداية تحتل الرومانسية المرتبة الأولى في لغات الحب .. الوردة الحمراء هي البرهان على اشتعال العاطفة، البطاقة التي تزينها أبيات امروء القيس و فاروق جويدة هي الأقرب للقلب ..

يقول باولو كويلو : " حاول أن تتذكر أين ضيعت حماسك ، خذ زوجتك وأطفالك ، وابحثوا عنها ثانية قبل أن يضيع العمر... الحب لم يمنع أحدا من متابعة حلمه "

تزوجنا دون أن يخبرنا أحد بما يجب فعله..بما يجب أن يكون حاضرا في نفوسنا ونحن نؤسس بيتا ونتشارك الحياة مع من جعلته الظروف جزءًا من حياتنا ومستقبلنا...

يُخاطب هذا الكتاب المرأة الطموحة الناجحة والتي تسعى للوصول إلى هدفها دائمًا، وذلك عبر استعراضه لعادات خمس يرى بأهمية أن تلتفت إليهم كل من تطمح في ارتياد القمة .