Arabic Literature

يحصل بطل الرواية على تعويذة تحيي الموتى فيحتار في كيفية استخدامها لكنّه في النهاية يبدأ باختيار إيقاظ شخصيات عالمية وتاريخية وسياسية، شخصيات مثيرة للجدل وأخرى ماتت بطريقة غامضة، ليعيش مغامرةً لا تنتهي ويكشف من الحقائق ما يشيب له شعر الرأس!

تعود بنا أحداث هذه الرواية إلى وقت الحملة الفرنسية لنتابع رحلة "سيمون رينار" الجندي الشاب في جيش نابليون بونابارت، والذي عاش في مصر لأكثر من مئة عام قبل أن يغادرها هاربًا مخلفًا وراءه فابريكة مهجورة في قرية مصرية صغيرة، وبها ماكينة لا يعرف أحد ماذا تفعل تحديدًا...

" كيف عرفتَ كلَّ هذا؟ هل أنتَ رسَّام أم موسيقار؟ أنا فنان.. هي كلها قصة واحدة.. دائرة واحدة؛ أستمع لموسيقى رائعة عَذْبَة تُعبر عما أشعر به، أحمل فُرشاتي وأغمسها في الألوان وأرسم هذه الموسيقى.. ثم يأتي كاتب ينقل مشاعره عندما يرى اللوحة في كلمات جميلة مؤثرة.. توحي هذه الكلمات لفنان آخر بقصة أو فيلم أو قصيدة أو قطعة موسيقية أخرى. وهكذا ندور كلنا في نفس الدائرة، تلك الدائرة التي إن فقدناها ماتت مشاعرنا ببطء وتحولنا لحيوانات تأكل وتشرب وتتزاوج وتنام. حيوانات لا تعرف الرحمة، تتقاتل فيما بينها من أجل لا شيء. أما عن نفسي فقد قررت أن أبقى داخل هذه الدائرة....أعيش فيها وأموت فيها!!

إذا عاد أحدُ أحبابكَ من الموت فهل ستكون سعيدًا؟ لا تُجب عن هذا السؤال إلّا بعد الانتهاء من هذه الرواية فالصحفي "رامي إمام" أقسم للجميع بأنّه قد رأى جثة ملقاةً على الطريق وفي ظهرها طلقٌ ناري لكنَّ ضباط القسم نعتوه بالمجنون وطردوه قبل أن يُقابله الضابط "سراج " ويسمع القصّة منه ولكنَّ الأمر الذي لا يمكن لعقلٍ تصديقه هو أنّ الجثة التي رآها "رامي إمام" كانت جثته هو؟!!

الطوطم هو حيوانٌ أو نبات تتخذه القبيلة كرمزٍ لها ويُصبح أكله حرامٌ على أفرادها لإيمانهم بالانحدار منه لكنَّ الصدمة هنا بأنَّ الطوطم ليس سوى عقلٍ إلكتروني يتحوّل لساحرٍ عبر الأزمان.. رحلةٌ عجيبة من السفر عبر الزمن والغوص في نظريات الخلق وبدء الكون عن طريق قصة مشوِّقة يلفها الكثير من الغموض وشيخٌ نحيل يحمل قلادةً عجيبة ويبحث عن تابوتٍ بعينه فما إن يجده ويفتحه حتى يظهر بداخله شابٌ قوي هاديء الملامح فيلف الشيخ عنقه بالقلادة العجيبة ويبدأ بتمتمة كلماته الملعونة فتدبَّ الحياة في الشاب والتابوت وتبدأ المغامرة.

"المسكون" واحدة من الروايات الغريبة التي تتحدَّث عن الإعلامي المعروف ( تامر عطوة ) الذي يتورط في قصة طويلة أقل ما يُقال عنها هي أنها كابوسية بعد زيارة غريبة من أربعة نساء لى مقر عمله بمدينة الإنتاج الإعلامي .. .نعم ، أنتم لم تخطئوا القراءة .. بطل الرواية هو ذاته المؤلف و من الواضح جدًا أن الرواية هي مذكرات لأحداث غريبة مرت به في عام 2013 و أواخر 2012 .... يعني هذا أن تامر عطوة نفسه غامض، مرَّ بالعديد من الذكريات الغريبة التي جعلته يضاهي في نحسه و خبراته الروحية أبناء جيله.. تبدأ الرواية في فترة ساخنة من تاريخ مصر الحديث يناير 2013 اثناء اعتصام "حازمون" أمام مدينة الانتاج الإعلامي ...

هل سمعت بسرّ الهرم ميدوم من قبل؟ إنّه خامس أكبر أهرامات مصر ولكنّه على غير الغرض المرجو من بناء الأهرامات لم يُبنى هذا الهرم ليكون مقبرة بل ليخفي كذبةً كبيرة ..إنّه الوَهم المزروع وسط الأهرامات الحقيقية تبدأ هذه الرواية باكتشاف "جاسر" وأصدقاؤه جثة غريبة لاشكل تشبه مومياوات الفراعنة وبعد البحث والتحرّي يكتشفون أنَّ لعنةً حلَّت على المكان وسببها انتهاك مقبرة أحد الكهنة وسرقة برديات "تحتوت"، من هنا تبدا المغامرة بتتبّع أسطورة الهرم ميدوم والعودة في الزمن إلى عصر الملك مرنتباح الذي لم يستطع قتل الحية الحارسة الكبرى فاستخدم الحيلة والخداع للتخلّص منها لكنَّ لعنة "حتحوت" لم تفارقه من يومها..

وها أنا اقر بإدماني لك.. فما عدت أرى فيك سوى تلك الأنثى الفاتنة والتي تثير بنقائها جنوني.. وماذنبي أنا.. إن كنت تملكين من السحر مايمكنك من إشباع كل عطش وإحتياج للحب في صحراء كياني القاحلة.

أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.."، "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!"

"الرجع البعيد" رواية تتناول حقبة مهمة ودموية من تاريخ العراق السياسي التي تُوّجت بانقلاب شباط العسكري... بطلا الرواية هما الأخوان مدحت وعبد الكريم، حيث ينجذب الاثنان نحو ابنة عمتهما المدرّسة الشابة منيرة، كل منهما حسب طريقته الخاصة، ويفشلان كلاهما في إنقاذها حين اغتُصبت في مدينة بعقوبة الريفية من ابن اختها عدنان الذي ينتمي إلى الحرس القومي...

في بغداد القديمة، أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، كان البسطاء والمهمشون يصارعون للبقاء على قيد الحياة، يحلمون بغد يتسع لأحلامهم في العيش دون معاناة، لكن للزمن رأي آخر!

تدور أحداث هذه الرواية اللاهثة حول سامية التي ترافق زوجها السجين السياسي ورفيقه رحلة هروبهما من السلطات حيث تقول كاتبتها لطيفة الزيات والتي تعدّ واحدة من أهم الروائيات العربيات: تعرض "صاحب البيت" التفرقة ما بين الحب والرغبة في التملك وترصد العلاقة بين الجنسين القائمة على الضياع في الآخر أو الاستحواذ على الآخر كلونٍ من ألوان العبودية وفقد النديّة والفردية".

تُعتبر رواية "سيمفونية الموتى" واحدة من أفضل عشرة روايات في تاريخ الرواية الإيرانية وقد صنّفها النقاد على أنّها النسخة الإيرانية من رواية "الصخب والعنف" لفوكنر.

عن سؤال الكتابة وعن الاسم الذي لا يكتمل، يقول الأديب إبراهيم نصرالله.

"في يوم ماطر خرج فيه لابتياع علبة سجائر، أوقفه شرطي مرور أمره بإبراز رخصة قيادته، ولاحظ ارتباكه وهو يبحث عنها في صندوق "تابلوه" السيارة، فاستخرج دفتر مخالفاته ملقما قلمه سن الحبر الأزرق بتأهب.. هو بحاجة للابتعاد عن مثل تلك النوعية من الأشخاص المتعنتين، يؤدون واجبهم، دائما ما يؤدون واجبهم وبمنتهى الحماسة حين ينتمون لتلك النوعية من الوظائف الحكومية المقبضة.. رجل القانون اللئيم.. لو كان نجارًا أو خبازًا يقدم خدمة إنتاجية بحق لما أدى واجبه بذات الحماسة".

يروي لنا هذه الحكاية "ناثان" بائع صكوك التأمين المتقاعد مبكراً والناجي من مرض سرطان الرئة، بعد أن دمر حياته الزوجية ودمر علاقته مع ابنته الوحيدة، يحاول أن يكتب كتاباً عن الحماقات البشرية.

"الحصان الشارد" هي مغامرات عازف بيانو مُفلِس، يُبدِّلُ حِس الفكاهة لديه مرارةَ حياة حافلة بالهزائم، فهي الدافع الأول الذي يمنح زخما لحكايات الأوروجوايي فليسبرتو إرناندث...

يقدم عمر طاهر هنا مئة طريقة مصرية للقضاء على الاكتئاب، وأهم 55 جملة يقولها الأب والأم في مصر، وأشهر مئة كذبة يقولها الرجل للست في مصر.

" سيأتي زمن على قوم، قسموا بين البحر والبر، طغت على قلوبهم البغضاء واحترقوا بنار الشيطان حتى انحفرت لعنته على أجسام بعضهم قبل انشقاق القمر وانهيار السماء، فيحين يوم لا تنفع فيه قوة ولا جاه، لا مال ولا بنون، ويقوم العنقاء من رماده وتنفخ الأبواق في السماء معلنة أنه حان يوم الانعتاق.."

"شرفات بحر الشمال" هي رواية الغياب لا الحضور... الغياب الذي يتجسد في عالم من المفقودات المتتالية التي يتقاسمها كلًّا من المكان والزمان المفقودين.