Résultats lu par "رنا الخطيب" dans Toutes les catégories

في كتابه "رحلة إلى ماليزيا" يؤكد الدكتور طارق البكري على أنّ لديه الكثير الكثير ليقوله للأطفالِ ولليافعين، فيأتينا بجديد يدهِشُ الكبار قبل الصغارِ، وما يكتبه ليس من بابِ التّسلِيَةِ فقط، بل يحمل في ثناياه قيمًا تربوية وتعليميةً، فنجد روايتُه هذه تعجُّ بقيمٍ ايجابية جاءت من خلالِ القص المشوّق دون مباشرة أو خطابيّة، ممّا يرسخها في ذهن القارئ المتلقي بيسرٍ وسهولة.

"أؤمن أن هناك رجالًا ونساء يقتسمون بيتًا واحدًا ووعاءً واحدًا وفرشًا واحدًا لكنّهم لا يلتقون أبدًا...

من وحي أيام المرض التي قضاها الشاعر الراحل أمل دنقل في الغرفة رقم 8 في مستشفى قصر العيني في القاهرة في عام 1983، جاءت مذكرات صديقة فهمي عبد السلام بعد 34 عاماً من الرحيل، لتجدد الأحزان وتثير الشجون حول مسيرة شاعر الرفض ومحنة مرضه العضال، الذي سكن جسده وأنهى حياته وهو في أوج مجده وعطائه وصلابته..

يقدم الكتاب نموذجاً عملياً لمعنى البساطة، وكيف تكون أسلوباً حياتياً للوصول إلى الريادة والنجاح في الحياة والتغيير.

"عالم البنات" لمؤلفته الكاتبة نهلة حسين، يشمل الكتاب كل ما يخص عالم ومحيط البنات من مختلف الأعمار، كما يتناول المواضيع التي تُعايشها الفتاة والأفكار التي تتقافز إلى ذهنها بين الفينة والأخرى. وتوجه الكاتبة الفتاة، للوجهة الإسلامية الصحيحة المرضية لشرع الله، مستخدمة أسلوباً أخوياً من القلب إلى القلب.

كان هناك طفل، ولد لأبوين لم يحبا بعضهما قط. نما الصبي كما كانت الحشائش تنمو حول مرزعة والديه؛ يلطخه الطين وتضربه الرياح حتى صارت أذناه مثل الجناحين. كان اسمه باولو بولوفارد، وفي يوم عادي من أيام آل بولوفاردو، كان بولو يركض وراء الثعابين عندما رأى غريبًا على الطريق المؤدية إلي المزرعة.

هل يستطيع حلم إنقاذ رجل من حبل المشنقة؟

غادرت إليسا ووالدتها راكيل منزل تيموكو المتواضع ووصلتا إلى جزيرة نيجرا في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي. يُسكنهم بابلو نيرودا في منزله الكبير الذي يشبه كهفًا بحريًا. تتجسس إليسا الصغيرة على خياناته وتتحرى قصائده، بينما تعمل راكيل بصمت، وتتحول إلى خادمه. حتى يأخذ المنزل حياة جديدة مع وصول زوجة نيرودا، ديليا ديل كاريل، رسامة أرجنتينية أرستقراطية، كانت مبهرة للغاية لدرجة أنها تبدو دائمة الشباب.

إني عندما أكتب للصحافة يخيل إليّ أني أديب، وعندما أكتب للأدب يخيل إلي أني صحفي

يشتمل هذا الكتاب على النص الحرفي للمقالات السبع التي نشرها إدريس في "جريدة القبس" الكويتية وصحف أخرى خارج مصر. وكتب إدريس افتتاحية لهذا الكتاب بعنوان "البحث عن الحقيقة" كمقدمة لا غنى عنها لفهم الظروف والجو النفسي المرعب الذي قـُصد به إرهاب قارئ هذه المقالات مثلما قـُصد به إرهاب كاتبها وكذلك إرهاب أي كاتب آخر. وموضوع هذه المقالات هو إبرام الرئيس السادات معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.

يُخاطب هذا الكتاب المرأة الطموحة الناجحة والتي تسعى للوصول إلى هدفها دائمًا، وذلك عبر استعراضه لعادات خمس يرى بأهمية أن تلتفت إليهم كل من تطمح في ارتياد القمة .

"حكاياتٌ شتوية" هي قصصٌ عن أسرار المرايا المريعة وتوأمي الذي ظهر في حياتي بغتة وذلك الحب الغريب لريم والأحجبة الشيطانية التي ورثتها وذلك الرفيق الغريب المخيف ايزار ثم ذلك القط الأسود وسره العجيب وأخيرا حكايتي مع جدتي وأغراضها اللعينة... إنها حكاياتي الشتوية التي أتلوها للمرة الأولى، فهل أنت مستعد؟

"لوحت ياسمين بيدها مودعة، وجمعت كل أدواتها ووضعتها في شنطة كتفها الجلدية. ..انطلقت على الشاطئ، حيث كانت الأمواج تتكسر تحت قدميها العاريتين. ليس بوسعها الانتظار لتظهير الفيلم، لترى إذا كانت قد التقطت ما اعتقدت أنها التقطته ليراه الآخرون...

إنّها حكمة الرسام العالمي فان جوخ والتي يستمدُّ منها الكاتب "كريم الشاذلي" معظم أفكار كتابه الذي يُخاطب المراة الطموحة الساعية دائمًا إلى ارتياد القمم.

لا تتوانى الروائية لينا هويان الحسن عن إيلاء قضية المرأة العربية بعامة، والسورية بخاصة، أقصى عنايتها لاستعادة هويتها الإنسانية... وإذا كانت معنية بهذا الموضوع بداهة بصفتها الأنثوية كغالب الكاتبات والشاعرات، إلا أنها تتباين عنهنّ في معظم رواياتها، بطريقة المقاربة القصصية التي تتميّز بسبر أغوار القضية النسوية، لا من باب المَظلمة والقهر والتعسف ولا من باب البوح الرومنطيقي أو التذمّر أو الاكتئاب، وإن كانت مثل هذه المشاعر ليست غريبة عن بطلاتها، لكنها تسلك في هذه القضية مسلك المتقصية والباحثة عن جذور القمع التاريخي المترسّب في قاع المجتمعات العربية التقليدية.

تعتبر "عذراء سنجار" أول رواية عراقية وعربية تستجيب لصدى النكبة الدموية التي تعرض لها الايزيديين في العراق وتوغلت بعمق في معاناتهم وصف الجرائم الوحشية التي ارتكبها بحقهم تنظيم داعش الارهابي.

تبدأ رحلة هذه الرواية مع بطلها ( نادر زهران ) وهو يحكي لنا قصة خروجه من مستشفى الأمراض العقلية التي مكث فيها خمس سنوات بسبب تلك الهلاوس التي كان دائما يحكي عنها للناس من قراءته لكتب تحضير الأرواح والتعاويذ .. فظن الناس أنه مجنون لذلك مكث في المشفى تلك المدة.

هل يُعقل أن تكون هناك علاقة شائكة وغامضة بين الكاتب وشخصيات رواياته؟! كيف ينظر الكاتب إلى شخصية خلقها وصنع لها حياةً كاملة؟ هل ينساها حين ينتهي من الرواية وينغمس في رواية جديدة وخلق شخصيات جديدة، أم يتذكرها؟ هل يحق له أن يعود إلى روايته بعد صدورها ويغيّر مصير بطلها، أم أن

لا يتوقّف الكاتب الشاب المثير للجدل أنور رحماني عن صناعة الحدث وفتح الأسئلة، فبعد رواياته المثيرة للجدل جاء بقنبلةٍ جديدة أثارت زوبعة على مستوى عالمي وأسماها "ما يخفيه الله عنا" وقد تمَّ منعها في عدّة دول، لكن الرواية ليست كما يُظهرها العنوان فهي لا تتحدَّث عن عالم الغيب بل تبني عالمًا جديدًا تُقدّس فيه التماسيح بشكل مَرضي لدرجة تقديم اللحم البشري لها والإيمان الأعمى بأنّ لذّة التمزق بين أنياب التماسيح ألّذ مئة مرّة من ممارسة الجنس!!

"الظُّلمة الممتدة رداءٌ آمنٌ، والشرطيُّ الضخم الذي يضع مسدسه على جنب يقف في النور بعيدًا جدًّا عنَّا في الطرف الآخر. تمتلكين ذخيرة لا بأس بها من حيل تمكِّنك من الهروب من حوائط البيت المُتخَم بالإنارة الضعيفة، وعقول أهلك البسيطة، أما أنا فيمكنني قتل الوقت بطريقة أخرى غير الاسترسال في خيال شقي، يضحك عليَّ في كل مرة حين يختفي فجأة، عندما يناديني أحدهم أو يهزني، أو حتى يقف أمامي وتنفرج شفتاه بابتسامة تُغضبني. منذ متى ونحن نختفي في عين المكان ولا أحد يكتشف سرنا، فلِمَ تلك الرعشة في جسدك؟!