Épisodes

  • التائه
    May 11 2025
    تبدأ القصة بلحظة ميلاد الراوي، حيث ترى أمّه سعادتها الغامرة بولادته وتناديه "يوسف". لكن هذه السعادة لم تدم طويلاً، فقد رحلت الأم عن الحياة بعد ساعات من ولادته. توفي الأب بعد ستة أشهر ليصبح يتيمًا تولاه أخوه ذيب وزوجته ذيبة. نشأ الراوي في مخيم جباليا، لكن جذوره كانت من قرية دير سنيد التي أثارت زيارتها اللاحقة ألمًا عميقًا في قلبه. عاش الراوي طفولة وشبابًا متقلبًا، تميز بالفقر والمعاملة القاسية من ذيبة التي كانت تكرهه وتحقد عليه. عانى من الجوع والوحدة، وشعر بأن حياته مليئة بالصعاب. كان أحيانًا يلجأ للعب القمار، ويخسر نقوده القليلة. مر بتجربة الاعتقال والسجن في أماكن مثل سجن الكرك أو عسقلان. عانى من الخوف الشديد، والمعاملة القاسية والمهينة. كانت الأيام في السجن بطيئة ومؤلمة. في إحدى لحظات الاعتقال، شعر وكأنه فقد إنسانيته، وتساءل إن كان لا يزال إنسانًا أم حيوانًا. لكن وسط هذه المعاناة، كان هناك بصيص من الأمل ولحظات من الجمال. تعرف على أصدقاء مثل عبد الكريم وفاروق، ومحمود، وعاطف، كانوا رفاق دربه في السجن وخارجه. قابل نساء أثرن فيه، مثل غادة التي سحرته بجمالها وذكائها، والدكتورة نيمة التي كانت مصدر إلهام وأمل وكانت تبتسم له الحياة معها. تجول الراوي بين الأماكن، من المخيم إلى رام الله وعمان. في عمان، شعر بالغربة. كان يطمح في الحصول على التعليم الجامعي كهدف يرجوه بشدة. في رحلة، وصل إلى دمشق حاملاً معه أمل الالتحاق بجامعتها، وشعر أنها قد تكون ملاذه وتحقيق أمنياته. ولكن، في النهاية، يخبرنا الراوي أيها القارئ أن ما قرأته ليس القصة الحقيقية لحياته، بل هو ما كان يتمناه أن يحدث. هذه الرواية هي أمنيات الياللي الصغير. القصة الفعلية لم تحدث على هذا النحو، وهناك المزيد ليرويه عن حياته وما حدث بالفعل في دمشق في جزء ثانٍ.
    Voir plus Voir moins
    6 min
  • العاشق المتمرد
    May 11 2025
    كان محمد الماغوط شاعراً وكاتباً مسرحياً وروائياً وساقياً ساخراً من سوريا، وُلِد وعاش ومات في بلدته السلمية. عاد إليها حاملاً مرارته الساخرة إلى أحبته وعشاق كتاباته. عانى من الظلم مبكراً، بما في ذلك تجربة السجن التي حوّلها إلى ملحمة وجعلته يكتشف نفسه كشاعر، لكنه لم ينسَ الإهانة وظل يتطلع خلفه خوفاً من تكرارها. كان الماغوط متعدد المواهب، كتب للإنسان والحياة، وللوطن والأمة. أعماله لاقت رواجاً واسعاً في التلفاز والسينما. طاف في الأجناس الكتابية كطوفان ساحر، فكتب الشعر، المسرح، الرواية، المقالة الصحفية، والرسائل الطريفة. من أشهر دواوينه التي تُعد "كلمته الحية": "حزن في ضوء القمر"، "غرفة بملايين الجدران"، "الفرح ليس مهنتي"، و"العصفور الأحدب". يُعتبر عبقرية حقيقية في قصيدة النثر العربية، فقد استطاع أن يستخرج من الحساسية الجمالية العربية إيقاعاً داخلياً جديداً وزخرفها باستعارات وصور جريئة، وجاء شعره متدفقاً كالنثر، يقول النثر كأنه شعر، ويعتبر الهامش بصدقه وقوته وحرارته. مسرحياته كانت علامة فارقة، ومن أشهرها: "ضيعة تشرين"، "غربة"، "كاسك يا وطن"، و**"شقائق النعمان"**. هذه المسرحيات، التي جسدها الفنان دريد لحام، صنعت "مسرح محمد الماغوط" ووصلت إلى ملايين المشاهدين العرب، حيث وظف فيها أساليب فنية متنوعة كالميلودراما والفانتازيا، ولجأ إلى حيلة مقابلة الماضي بالحاضر ليبين مفارقات الواقع. وُصف الماغوط بأنه شاعر الشارع اليومي وقضاياه، شعره للعامة وليس للخاصة. كان متسكعاً حضارياً ولاجئاً اقتصادياً، ومتمداً دائماً. استخدم السخرية اللاذعة كأسلوب فني مصقول لترجمة معاناته، وكان يعتقد أن "الموت والحزن حاجتين مهمين"، بينما الفرح ليس مهنته، رغم أنه قد يكون "جميلاً ولو عابراً". عرف عنه حبه لبعض المقاهي الدمشقية مثل "أبو شفيق"، والتي كانت توفر له مكاناً حميماً وعزلة شكلت له حصانة. تميزت كتاباته الأولى في مجلة "شعر" بكونها غير عادية وغير نمطية، وجذبت بـ "بساطتها وغموضها وغنائيتها" وتوقها للتحرر. لم يأتِ من التراثين بل جاء كفلاح يقطف لغة الناس وحكى حكايته البسيطة التي أعاد كتابتها في كل قصائده. تزوج من الشاعرة سنية صالحي وأصبح عديل الشاعر أدونيس. كانت كتبه ممنوعة من الانتشار في أماكن عديدة، ربما لجرأتها وفضحها للواقع. واجه الرقابة كثيراً في حياته، حتى أصبح الرقيب في داخله. لم يكن يتابع التلفاز أو المسلسلات، لكنه أحب الموسيقى الكلاسيكية والربابة والاستماع إلى القرآن الكريم مجوداً. مات الماغوط وهو "صاحب إمبراطورية بيضاء" و"كائن متعدد الكائنات"، ووصف بأنه يشبه النسر المتمرد، ورائد الحداثة الشعرية، والعصفور الحزين. في النهاية، "محمد الماغوط لا يشبه سوى محمد الماغوط". كتابته فعل حضور في مواجهة الغيابات، وجرأته ولغته ومفارقاته محرضة على الاختلاف، وهو "حرب جريئة على المفارقة" تظل حاضرة ومدهشة ومقروءة.
    Voir plus Voir moins
    7 min
  • الماء والأسماء
    May 11 2025
    تبدأ القصة مع عواد، الأستاذ الجامعي من أصول قبلية بدوية يعمل في موسكو. يعيش عواد مع زوجته الروسية كاتيا وابنتهما فالنتينا التي ستختار لاحقًا اسم علياء. حياتهم اليومية يطغى عليها الاختلاف الثقافي والتوتر. تُوصف كاتيا بأنها امرأة منظمة بطريقة مدمرة، تدخن بشراهة، وتعاني من مشاكل صحية، وغالبًا ما تثير زوجها بتصرفاتها الصاخبة مثل خبط الصحون. تضطر كاتيا للسفر إلى بلدها للعلاج من بوادر ذبحة صدرية. هناك، تشعر بوحدة قاسية وترسل لعواد رسالة تطلب منه القدوم إليها، مستخدمة اللغة العربية في عبارة مؤثرة: "يا عواد. يا زوجي، تعال إليّ". يسترجع عواد ذكريات من طفولته في البيئة القبلية في وطنه، متذكراً القوانين الصارمة وقصصاً مثل حادثة ابن عمه نعسان الزكور التي تسببت في اضطرار القبيلة لدفع دية كبيرة. كما يتذكر أختيه غير الشقيقتين عبلة وعاتكة وتأثير الأحداث عليهما. يلمح إلى شخصية والده حميد السمني، زعيم القبيلة، ومحاولاته للتأقلم مع الحياة في المدينة رغم التحديات المالية. تنمو ابنة عواد، فالنتينا، وتتبنى اسم علياء. تقع في حب شاب اسمه عامر ويقضيان وقتهما معًا. تحمل علياء وتختار أن تخبر والدها أولاً، فيتقبل الأمر ويدعمها. تقرر علياء وعامر الزواج والانتقال للعيش والعمل في السعودية. بعد سفر ابنتهما، تشعر كاتيا بوحدة شديدة وتتدهور حالتها الصحية. تعود إلى بلدها للعلاج لكنها لا تجد الدواء المناسب وتموت بسبب الذبحة الصدرية. يجد عواد نفسه وحيدًا تمامًا في موسكو بعد وفاة زوجته وسفر ابنته. يشعر بوحدة عميقة ومؤلمة. يتأمل خساراته ويستعرض ذكريات ماضيه وحاضره. يجد بعض العزاء في متعلقات كاتيا. يفكر في بناء صليب يرمز لحياته وخساراته. يتواصل مع صديق قديم يواجه صعوبات. في السعودية، علياء لا تشعر بالراحة الكاملة وتشعر بالاختناق أحيانًا رغم توفر الحياة المادية، وتشبه نفسها بالبقرة التي تخشى أن تُذبح. تنتهي القصة بعواد وهو يعيش وحدته في موسكو، حيث تتداخل ذكريات ماضيه القَبَلي مع واقعه الحالي من الخسارة والوحدة.
    Voir plus Voir moins
    6 min
  • جفاف الحلق
    May 11 2025
    تبدأ الحكاية في المجدل، حيث البيت الكبير "الدار الفوقا" و"الدار التحتا"، هذه الأخيرة كانت قاعة للنسيج يعمل فيها الرجال والنساء والأطفال خلف الأنوال والدواليب. كان جدي نبياً ورسولاً للغزل والنسيج ومهندساً أزلياً للنول. عشنا طفولة فيها ألعابنا وتقاليدنا الخاصة، مثل تلوين البيض المسلوق بخيوط الحرير، ما كان يثير الغيظ والمرارة مقارنة بغيرنا. كانت المرارة تصعد إلى حلقي، والجفاف يقبض على لساني عند التحول عن رواية جدتي إلى رواية أمي. ثم جاءت الحرب. الجيوش المصرية اتخذت مواقع، وحظرت الاقتراب من الشاطئ. شعر الناس بالخوف. قرروا أن بنادقنا لا تستطيع حماية الأرض، فانسحبنا، لجأنا من فلسطين إلى فلسطين. طردنا الخوف والهلع من بيوتنا. ابتلع البحر المراكب، وطارد البرد والعطش القوافل. رحلت المجدل وأخذتهم معها لاجئين إلى غزة، معدمين إلا من حصص الإعاشة. في غزة، بدأت حياة المخيم. تفرقنا في مواقع وحارات بعيدة. انتشرت القاعات في أحياء المدينة، في البوايك وتحت الخيام في المخيمات. اعتمدنا على حصص الإعاشة من وكالة الغوث. كانت حصص الإعاشة الساخنة المخلوطة بزيت السمك طعامنا. كان الجفاف يصعد إلى حلقي وتتركز المرارة في لساني مع حكايات الجوع والعطش. في المخيم، عاد أبي لياقته وتحول إلى التجارة، أصبح صاحب أنوال ودكان، يبيع ويشتري في سوق المجدل بغزة. استمر العمل في القاعة، لكن الأمور تغيرت، وتراجع عدد الأنوال والعمال. عشنا أحداثاً قاسية ورأينا مشاهد صادمة. كنت أتشبث بكتف أبي وأنا السند المأمول، وأتساءل لماذا نحن أغراب. تعلمنا الخياطة وزريفة أصبحت خياطة الدار. رأينا الصراع بين طرق التجارة التقليدية والحديثة. الحياة في غزة استمرت، ننام على حلم كبير ونصحو على قتل وفقر ودم وطوابير إعاشة. تحملنا قسوتها. ظل الجفاف يصعد إلى حلقي، والمرارة تقبض على لساني. كنا ننمو ونتعلم، ونحمل معنا ذاكرة المجدل والأيام الخوالي. هذه قصتنا، حكاية أناس اقتلعتهم الحرب، ليعيشوا واقع اللجوء في غزة، حيث تداخلت ذاكرة الماضي مع مرارة الحاضر، وحيث استمر الصمود رغم كل الصعاب.
    Voir plus Voir moins
    7 min
  • سيدة في خدمتك
    May 11 2025
    الكتاب بعنوان "سيدة في خدمتك" لإحسان عبد القدوس. يحكي الكتاب عن رحلات ومقابلات يقوم بها الراوي في عدة بلدان، ويلتقي خلالها بنساء متنوعات، كل منهن تقدم نوعاً من "الخدمة" أو التأثير في حياته أو نظرته للعالم. تبدأ الرحلة في بيروت. يصف الراوي المدينة وجمالها الصاخب وحياتها الاجتماعية. هنا يلتقي بـ سعاد، ويصف تفاصيل لقاءاته بها ومحادثاتهما التي تتطرق للحياة والحب والمجتمع اللبناني. يبدو أن سعاد تقدم له خدمة فهم بيروت والحياة فيها. بعد ذلك، ينتقل الراوي إلى كوبا. يصف كوبا في ظل الثورة، ويرى حقول قصب السكر. يتحدث عن لقاءاته مع الكوبيين وملاحظاته عن الثورة والحياة اليومية هناك. يواجه قضايا "الأبيض والأسود" ويصف التغيرات التي تحدث في البلاد. يلتقي بشخصيات مثل يسوس، ويصف تجربته في أماكن مثل هونوكا. في كوبا، "الخدمة" قد تكون مرتبطة بفهم الثورة والحياة تحت نظام جديد. تأخذه رحلاته إلى ألمانيا. هنا، يصف الراوي لقاءاته في سياقات دبلوماسية وسفارات. يلتقي بنساء في هذه الأوساط ويلاحظ الحياة الألمانية وعاداتها. وأخيراً، يجد نفسه في لندن. يصف الصعوبات التي واجهها المصريون هناك، ربما في سياق أزمة السويس. يلتقي بنساء مصريات وغير مصريات في لندن، ويصف مقابلاته ومحادثاته التي تتناول السياسة والحياة الشخصية والصعوبات التي يواجهونها. من هذه اللقاءات، يحصل على "خدمة" فهم الوضع السياسي والاجتماعي في الخارج. خلال هذه الرحلات، تُقدم النساء اللواتي يلتقي بهن الراوي، "الخدمة" بمعانٍ مختلفة: كمرشدات في المدن، أو شريكات في الحوار، أو من يقدمن رؤى مختلفة عن الحياة والمجتمع والسياسة، مما يثري تجربة الراوي وفهمه للعالم
    Voir plus Voir moins
    6 min
  • صندوق الدمى
    May 11 2025
    "صندوق الدمى" هو كتاب من تأليف شيرين هنائي، مُهدى إلى زوجها الذي كان أول من نبهها إلى حقيقة القيود. الكتاب عبارة عن يوميات متفرقة كتبتها رنا مهني إلى ابنها آسر، وتغطي فترات زمنية مختلفة بدءاً من مارس 2009 وصولاً إلى فبراير 2011 وربما حتى أواخر عام 2015. يبدأ الكتاب بملاحظة فلسفية حول ضياع الأعمار في مقدمات بلا نتائج.
    تتمحور قصة رنا حول صراعها من أجل ابنها آسر ضد والده، رمزي. في البداية، انجذبت رنا إلى رمزي، لكنها اكتشفت تدريجياً طبيعته التلاعبية وسيطرته. أصبح يمثل في نظرها "القيود" التي تربط الأشخاص. وصفت رمزي بأنه رجل كاريزمي، لكنه كان أيضاً يمثل الخداع، وكان صراعها معه صراعاً ضد هذه السيطرة.
    آسر، ابنها، طفل غامض يبدو مرتبطاً بوالده رمزي ونفوذه. تشعر رنا بقلق عميق عليه ورغبة في حمايته من هذا العالم. تلعب امرأة تُدعى سكينة دوراً محورياً، فهي مرتبطة برمزي ويبدو أنها جزء من عالمه وسيطرته. تقابلها رنا في أماكن مختلفة وتظهر سكينة في أوقات حاسمة تتعلق بآسر.
    تتطور الأحداث لتصل إلى لحظة مؤلمة عندما يتم أخذ آسر من رنا على يد أتباع رمزي. تبدأ رنا رحلة بحث يائسة عن ابنها، وتواجه رمزي وسكينة محاولة فهم ما حدث وإعادة آسر.
    مفهوم "صندوق الدمى" يتردد كفكرة رئيسية؛ فالبشر يبدون وكأنهم يُتحكم فيهم كالدُمى بخيوط غير مرئية. رمزي وأتباعه يمثلون قوى التلاعب التي تسعى للسيطرة على الآخرين، بمن فيهم الأطفال. تصف رنا سكينة والآخرين المرتبطين برمزي بخيوط أو سلاسل تربطهم به. شعار المدرسة نفسها يبدو كأنه يمثل القيود.
    تستمر رنا في صراعها ضد رمزي ونفوذه من أجل استعادة آسر وتحريره من هذه "القيود". تعكس يومياتها تأملاتها حول الخداع، والسيطرة، والنضال من أجل الوعي والحرية. على الرغم من الصعوبات واللحظات المنهكة، تبقى رنا مصممة على القتال من أجل ابنها ونفسها. تختتم القصة مع استمرار هذا الصراع، وتأكيد رنا على أن القصة هي قصتها وحياتها.
    Voir plus Voir moins
    4 min
  • وبدأ الظلام
    May 10 2025
    تبدأ القصة بـ حلمي، الذي لا يزال تطارده ذكرى ليلة شتاء باردة قبل عشرين عامًا. في تلك الليلة، يزوره صديقه مراد بشكل مفاجئ. فور وصولهما لشقته، يصرخ مراد شيئًا عن ابنته شهد، وتنقطع الأضواء، ويسمع حلمي صرخة شهد المروعة قبل أن يدرك أنها اختطفت من الشقة. يبدأ حلمي بحثًا عن ابنته. يرى ضوءًا أحمر ورسمًا شيطانيًا. يواجه مراد الذي يتحول بشكل مرعب ويختفي. ثم تختفي زوجة حلمي، وفاء، بنفس الطريقة. في مكان آخر، في عالم النور، تجتمع كائنات غريبة استعدادًا لـ معركة كونية كبرى. يتبين أن شهد هي الأميرة في هذا العالم، وهي في حالة غيبوبة مؤلمة. يقود قوى الخير المرشد (سافور). في المقابل، يجهز الكيان الأسود الشرير، خادم الشر الأعظم، جيشه للمعركة، وأقرب جنوده إليه هو سيروم. تلعب الأهرامات المضيئة دورًا هامًا، ويظهر الكاهن الفرعوني القديم إمحوتب من الهرم الذهبي. تشتعل المعركة الكونية بضراوة بين قوى النور والظلام، ويشارك فيها البشر أيضًا. يحاول إمحوتب مواجهة الكيان الأسود الشرير. تستمر المعركة العنيفة التي تؤدي إلى دمار كبير في الكون. في النهاية، يُهزم الكيان الأسود الشرير. تتغير طبيعة الكون، وتصبح العديد من الكائنات شفافة. يجد حلمي نفسه في عالم النور، حيث يرى ابنته شهد، لكنها تحولت إلى ما يشبه تمثالًا مخيفًا للموت وساقطة على سرير من الضوء. تنتهي القصة مع انتظار حلمي اليوم الذي تستيقظ فيه ابنته من غيبوبتها، ويبقى السؤال معلقًا: هل سيتمكن من احتضانها مرة أخرى؟.
    Voir plus Voir moins
    6 min
  • الليلة الثالثة والعشرين
    May 10 2025
    الكتاب هو الليلة الثالثة والعشرون، وهو الجزء الثاني من سلسلة ثنائية صانع الظلام للمؤلف تامر إبراهيم.
    يركز الكتاب على المواجهة النهائية والحاسمة في ليلة محددة هي "الليلة الثالثة والعشرون". البطلان، يوسف وسوسن، يجدان نفسيهما على وشك نهاية لعبة مروعة تتداخل فيها حدود التشويق والرعب وتختلط فيها الحقيقة بالكابوس.
    اللعبة مرتبطة بشكل أساسي بـالتاريخ وشخصية راسبوتين، حيث يُجبر يوسف وسوسن على مواجهة أحداث وشخصيات من الماضي. يمثل إنقاذ الطفل دافعًا رئيسيًا لهما في هذا الصراع.
    الشخصية المحركة للأحداث هي "صانع الظلام" أو الدكتور مجدي، الذي يدفع البطلين لمواجهة مخاوفهما وذكرياتهما واختبار قدرتهما على التمييز بين الواقع والوهم.
    في هذه الليلة المصيرية، القتال لا يقتصر على البقاء الجسدي، بل هو معركة من أجل السيطرة على الواقع، الذاكرة، والخوف، ويتطلب قوة ذهنية وإرادة قوية. مصير يوسف وسوسن، وربما مصير العالم على المحك في هذه المواجهة الأخيرة.
    Voir plus Voir moins
    5 min